اكيد مستغربين من اسم الموضوع بس متستغربوش
عندى سؤال انت او انتى اللى بتقروا كلامى دلوقت
تحب انك تكون ولد ى ما انت و لا تحب ان تكون بنت
و انتى يا بنت بتحبى اغن تكونى زى ما انتى و لا يارتنى كنت ولد
الكلام ده على لسان ناااس كتيييييير و كمان منهم اصحابى
و انا اخت راى بعض منهم
و يا ريت تقرو موضوع و تقولوا رايكم بصرحه
احيانا بتقول يا رتنى كنت بنت
و انتى احيانا بتقولى يا رتنى كنت ولد
يا ليتني كنت ولداً»، جملة تترد على لسان الكثير من الفتيات، قد تكون بسبب موقف معين، أو حصيلة عدة مواقف مجتمعة، وأحياناً تكون نتيجة أسلوب تعامل، يضع قيوداً للفتيات على تصرفاتهن وكلامهن، مما يجعل الفتاة تتمنى أحياناً لو أنها خلقت «ذكراً»، لتحصد كمًّاً من المميزات والمسموحات التي يحظى بها الشباب، يقابل تلك الأمنية اعتراض «ذكوري» قوي من المراهقين، الذين أكدوا أن الفتاة هي صاحبة الامتيازات والحياة الجيدة مقارنة بالشباب، ولكل من الفريقين وجهة نظر، والنتيجة هذه المواجهة.
قالت سحر، 20 سنة: «فعلاً بعض المجتمعات والأوساط تجعل الفتاة تتمنى لو أنها خلقت ولداً، لأنها تسبح في فلك من الممنوعات والمحرمات، بينما ترى الشاب يعيش في مساحة لا منتهية من الحرية والمسموحات، وهذا ما يجعل فتاة تشعر أن حقوقها هضمت فقط لأنها فتاة، وليس لأي سبب آخر، بينما الجنس الذكري يحظى بأشياء كثيرة ومعاملة خاصة فقط «لأنه شاب»، فمن قال أنه لا توجد مشكلة في تصرفات الشباب وأنها لا تؤثر عليهم، أو على سمعة عائلاتهم؟ هذه فكرة جاهلية، ولكنها للأسف موجودة، وفي جو كهذا لا أعتقد أننا سنجد أي شاب يتمنى لو أنه بنت».
بينما قالت إيناس، 18 سنة: «الفتاة لا تكره أنوثتها أو تتمنى لو أنها ولد، إلا إذا كان هناك خلل في التربية وتفريق أو اختلاف في المعاملة، بحجة بنت وولد، وأن الشاب سيتحمل المسؤولية مستقبلاً، ويجب أن يتحضر لها ويستعد للرجولة القادمة، بينما الفتاة لا، هذه وجهة نظر خاطئة، فمن قال إن الفتاة معفية من المسؤولية، وأنها ستبقى مدللة عندما تصبح زوجة وأماً، فهي قد تكون عاملة وتتحمل جزءاً من الأعباء المالية للأسرة، وبالتالي فإن حجة تحمل المسؤولية مبرر قديم وغير منطقي لاختلاف المعاملة بين الجنسين، وهو تحديداً ما
يجعل الفتاة تكره أنوثتها».
أما نجلاء، 16 سنة، فتقول: «أحياناً يظلم الأهل بناتهم على حساب إخوانهم الشباب، وهذا يجعل الفتاة تسخط على كونها أنثى، ولكن هؤلاء الأهل نسوا فعلاً أن الفتاة تستطيع أن تخطئ مهما كان الحصار شديداً عليها، وأن الأهم من الممنوع والمسموح، وكيفية التعامل مع الفتاة أو الشاب هي التربية الصحيحة على تعاليم وسلوكيات ديننا الحنيف، وتنشئة الأبناء مهما كان جنسهم على الأخلاق الفاضلة والحسنة، دون الحاجة لأن يشعر أي من الجنسين أن طبيعته (بنت أو ولد) هي سبب سعادته أو شقائه».
وقالت رانيا، 19 سنة: «هناك فرق بين التربية الصحيحة على الأخلاق الفاضلة والسليمة والتي يتعامل بها بعض الأهالي مع بناتهم، وبين تعامل البعض مع الفتاة وكأنها عار قادم لا محال، هذا التعامل بالفعل يجعل الفتاة تكره كونها أنثى، لأنها لم تجد من يحترم أنوثتها، ويشعرها أنها شخص ذو أهمية لا تقل عن أهمية الرجل، وهنا تتمنى لو أنها ذكر لتحظى ببعض التقدير والاحترام، الذي دائماً ما يصدر من الأهل على صورة مسموحات للشاب تقابلها ممنوعات للفتاة».
و ده كان رآى بعض البنات
و رآى الشباب كان
المواجه الأول، عبد الله، 20 سنة، قال: »هناك حالات موجودة بالفعل لفتيات يتمنين لو أنهن خلقن ذكوراً، ولكن بالمقابل فهناك حالات لشباب أيضاً يتمنون لو أنهم فتيات، والسبب أولاً وأخيراً يعود للأهل، فكما يعامل البعض الذكور أفضل من الإناث، نجد البعض أيضاً يعامل بالعكس، بحجة أن الشباب يجب أن يعاملوا بقسوة لأنهم سوف يتحملون المسؤولية مستقبلاً، فيكره هو الآخر كونه رجلاً، ويتمنى لو أنه فتاة، برأيي المهم فعلاً أن يعلم كل جنس ما هي مزاياه وما هي حقوقه ومسؤولياته».
وكان رأي المواجه الثاني، مهند، 19 سنة: »الفتاة هي من يُسمح لها بالدلال والراحة، بينما الشاب يحتاج إلى القسوة والحزم ليتعلم ويتحمل المسؤولية مستقبلاً، ومن هذا المنطلق يُعامل الشاب بأسلوب قاسٍ وجاف حتى لا يشبّه أحياناً بـ «الفتاة» لنعومته وعدم تحمله للمسؤولية، في هذه الحالة من سيكون المظلوم؟ ومن سيتمنى أن يكون مكان الآخر؟ برأيي الأمر طبعاً مختلف من عائلة لأخرى، وكما لا يجوز أن تكره الفتاة أنها خلقت أنثى يجب ألا يحمل الشاب ثقلاً كونه ذكراً».
و دلوقتى سؤالى و عايزه اجابه و بصراحه
انت بتقول يا رتنى كنت بني
و انتى بتقولى يا رتنى كنت ولد
عن نفسى الحمد لله انى بنوته
يا رب يكون موضوعى عجبكم
بااااااااااااااااااااااااى